من الرائع ان نفكر فى الثمار
طوال الوقت ونتخيل سعادتنا وقت قطفها والأستمتاع بلذتها .. لكنه من المخجل
حقا ان تظل بعد كل ذلك سرابا لا وجود له الا فى خيالنا فقط ... احيانا ما
يحكى لى اناس عن اجندات من الأحلام ظلوا يسردونها طوال الوقت وتتراكم الواحدة
تلو الأخرى ثم يركدوا بجوارها جثة هامدة تتطلع إلى ما كتبته فى حسرة ...
من المهم حقا ان تظل مرسومة لأن لا احد يفكر ولا يجد فى نفسه الحماس كى
يبدأ طريقا لا يدرى نهايته ... لكننا لن نظل طوال عمرنا نرسم طريقا لا
نمشيه ... احيانا يكون الحل ان ترمى بمجلدات الأحلام تلك وتأتى بأجندة
صغيرة تفعل نقطتان منها يوميا فقط ... ان ذلك كافى تماما كى تصل الى نقطة
النهاية لأنك كل يوم تتحرك ولو خطوة تجاهها ...
ان الأنسان بعادته يظل يتمنى والأحلام تتشعب بك وربما دخلت الى دهاليز لا علاقة لها بك اصلا لكنك ترى الناس هناك سعداء وتريد ان تكون مثلهم ... الأمور لا تسير بتلك الطريقة ... انك تملك طرقا متعددة بالفعل لكنها لا تخرج عما تحبه وتتمناه حقا ... لن تخرج عن مبادئك وما وقر بشغاف قلبك ... دعك من ذلك البريق الذى تراه هنا وهناك فلم يكن ابدا مقياس لما يكون عليه الناس وهأنت ترى سفهاء يجلسون على مقاعد لا يملئونها وتسمع جعجعتهم طوال الوقت لكنك لا ترى طحينا ولا خيرا ... دع فطرتك ويقينك يقودانك وابحث عن ذلك الحلم الذى تراه يبقى للأبد ... يبقى بما يحدثه فى الناس من خير ... ان مجرد تفكيرك فى ذلك سيذهب عنك ما كان يروادك من شك فى حياتك ووجودك من الأساس...
وعندها ستجد ان حلمك اصبح من القوة ...
كى تخطه وتنفذه فى الحياة بالفعل ...
ان الأنسان بعادته يظل يتمنى والأحلام تتشعب بك وربما دخلت الى دهاليز لا علاقة لها بك اصلا لكنك ترى الناس هناك سعداء وتريد ان تكون مثلهم ... الأمور لا تسير بتلك الطريقة ... انك تملك طرقا متعددة بالفعل لكنها لا تخرج عما تحبه وتتمناه حقا ... لن تخرج عن مبادئك وما وقر بشغاف قلبك ... دعك من ذلك البريق الذى تراه هنا وهناك فلم يكن ابدا مقياس لما يكون عليه الناس وهأنت ترى سفهاء يجلسون على مقاعد لا يملئونها وتسمع جعجعتهم طوال الوقت لكنك لا ترى طحينا ولا خيرا ... دع فطرتك ويقينك يقودانك وابحث عن ذلك الحلم الذى تراه يبقى للأبد ... يبقى بما يحدثه فى الناس من خير ... ان مجرد تفكيرك فى ذلك سيذهب عنك ما كان يروادك من شك فى حياتك ووجودك من الأساس...
وعندها ستجد ان حلمك اصبح من القوة ...
كى تخطه وتنفذه فى الحياة بالفعل ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق