الموهبة
شىء والقدرة شىء اخر ... الموهبة يولد بها الناس ولا يحتاجون لجهد كبير كى
يدركوا انهم يملكونها بالفعل ومتمكنين منها بشكل مختلف عن باقى الناس ...
فى حين ان القدرة يمكن ان تكون اى شىء (تريد) ان تفعله ... السؤال الابدى
من يربح فى النهاية ... صاحب الموهبة ام صاحب القدرة ... هل صاحب (الارادة)
يتوقف عن المحاولة لمجرد انهم يخبرونه انك لا تملك الموهبة ... الامر الذى
اراه فى كثير من الاحيان ان اكثر الناس
عبقرية وابداعا كانوا يواجهون سخرية واستخفافا بهم وانكارا شديدا انهم
يملكون اى موهبة ثم استمر هولاء وقاوموا كل شىء من اجل احلامهم حتى صاروا
هم من سطر اسمائهم فى التاريخ وغيروا العالم ... هل كانوا يملكون موهبة أم
لا .. الناس لم ترهم كذلك فمن اين عرفوا ومن اين ملكوا ذلك اليقين انهم
يوما ما سيصلوا حيث يريدون ... لم يأتى اليهم ملاكا يخبرهم (نعم انتم
موهوبون حقا والناس حمقى فلا تصدقوهم) فأكملوا الطريق ... هم كانوا يرغبون
بشدة ولا يروون الحياة الا من خلال احلامهم ... لا اعتقد انهم راودهم ذلك
السؤال كثيرا (هل املك ملكة خاصة) ام لا بقدر ما كانت قلوبهم تؤمن بكل خلجة
فيها انها تريد ذلك الشىء فحسب ... ذلك ما كان يدفعهم ويجعلهم يغمضون
اعينهم واذانهم ويقاومون حتى ظلمة أنفسهم كى يروا يوما نور احلامهم ...
كانوا يرون فيها سببا كافيا يحيون من اجله !!
تعال نعيد صياغة الجملة الاولى ... الموهبة هى القدرة الطبيعية والارادة هى الأيمان ... لا يعنينا حقا ان نثبت من المنتصر ذلك سؤالا ليس فى محله لأننى اثق كثيرا ان الأنسان يدرك من قرارة نفسه ما هى قدراته الطبيعية وهنالك شىء فى قلبه يخبره انها جوهره وسر وجوده (بصرف النظر عن حيرته وتشتته الناتج من تصديقه للناس وعدم ايمانه حقا بما يخبره به قلبه) ... اذا الموهبة موجودة فى كل نفس على اختلافها ... لكن الذى يفرق دائما وابدا ... هو الأيمان !!
تعال نعيد صياغة الجملة الاولى ... الموهبة هى القدرة الطبيعية والارادة هى الأيمان ... لا يعنينا حقا ان نثبت من المنتصر ذلك سؤالا ليس فى محله لأننى اثق كثيرا ان الأنسان يدرك من قرارة نفسه ما هى قدراته الطبيعية وهنالك شىء فى قلبه يخبره انها جوهره وسر وجوده (بصرف النظر عن حيرته وتشتته الناتج من تصديقه للناس وعدم ايمانه حقا بما يخبره به قلبه) ... اذا الموهبة موجودة فى كل نفس على اختلافها ... لكن الذى يفرق دائما وابدا ... هو الأيمان !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق