دائما ما كنت انظر الى الحياة
وكأنها قطار يمضى بلا هوادة ... لابد ان تكون متأهبا وتنتظر لحظة القفز
بداخله ... واذا فاتك ستركض خلفه لأنك تخاف ان تقع فينساك من فيه وتفقد
الطريق ... ستنقضى انفاسك تسابق الأخرين وانت لا تدرى لما تركضون هكذا اصلا
... وعندما تتعب فأنت تدرى جيدا انه لن
يقف للحظة كى ينظر حتى إليك ... لتكتشف فى النهاية انك انهكت عمرك تركض
وراء شىء لم يكن يمثل لك فارقا من الأساس !!!
لكن من قال ان الحياة من الضيق حتى تكون قطارا واحدا ... بل ان لكلا منا طريقه ورحلته ... لست مرغما ان تركب قطار الأخرين ... ليس مطلوبا ان تكون بنفس سرعتهم ... المهم ان تظل تتحرك للأمام فقط ... المهم ان تملك بداية تتأهب فيها ونهاية تتمنى الوصول اليها ... ان تضغط يدك على رافعة الوقوف اذا ما رأيت احدا قد تعثر غير قادر على اكمال الطريق وحده ... ان ترتاح فى محطات وتشد العزم فى اخرى ... وكلما احاط بك الظلام اسرعت تجاه النور الذى ينتظرك حتما فى النهاية ... وطالما لم تصطدم احدا لا يعذبك ضميرك من احبك وابغضك وواصلك وفارقك ...
فلا تشغل عقلك وفكرك ان كانوا نظروا من نوافذهم لينتظرونك بالفعل ...
فقطار رحلتك لن يطلق احدا صافرته غيرك !!!
لكن من قال ان الحياة من الضيق حتى تكون قطارا واحدا ... بل ان لكلا منا طريقه ورحلته ... لست مرغما ان تركب قطار الأخرين ... ليس مطلوبا ان تكون بنفس سرعتهم ... المهم ان تظل تتحرك للأمام فقط ... المهم ان تملك بداية تتأهب فيها ونهاية تتمنى الوصول اليها ... ان تضغط يدك على رافعة الوقوف اذا ما رأيت احدا قد تعثر غير قادر على اكمال الطريق وحده ... ان ترتاح فى محطات وتشد العزم فى اخرى ... وكلما احاط بك الظلام اسرعت تجاه النور الذى ينتظرك حتما فى النهاية ... وطالما لم تصطدم احدا لا يعذبك ضميرك من احبك وابغضك وواصلك وفارقك ...
فلا تشغل عقلك وفكرك ان كانوا نظروا من نوافذهم لينتظرونك بالفعل ...
فقطار رحلتك لن يطلق احدا صافرته غيرك !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق