دائما ما كنت امقت فترة العصر
من اليوم ... تلك الفترة التى ما بين الصباح والمساء ... لا انت تملك الهمة
كى تعمل ولا الكسل لتنام فتبقى مترددا بجسد خامل لكن عقل لا يريد ان يهدأ
... ان الأنسان لا يرتاح سوى عندما يصل لمكان ... ربما كان الذى يقبع فيه
مكانا ايضا لكن الفارق انه لم يضعه فى باله كهدف من البداية ... لقد بدأت
هنا واريد ان اصل لهناك ... تلك الشجرة جميلة بالفعل وهذه المدينة تستحق
الزيارة حقا لكن فيما بعد فالتفكير فيما غير النهاية هو مجرد وقت ضائع ...
عادة ما ترتبط لدينا الغاية بالوقت فأذا ما فقدت احدهما فقدت الأحساس بقيمة الأخر ... وربما كان هذا تفكيرا سليما لكن افترض اننا نمر بتلك المرحلة كل يوم ... كل يوم يحوى عصرا ... كل يوم امر على ذات المدينة ... كل يوم اصلا نحيا فى تلك الحياة وهى ليست غايتنا ولا منتهانا ... حسنا لو اتفقنا اننا سنسرع الخطى او سنتحمل قليلا استعدادا للوصول ... لما لا نجد فى تلك الفترة شيئا اصلا ... لما لا ندمجها كجزء من الغاية فنشعر بمدى ما فرقته معنا ... اننا من يعطى الأشياء قيمتها حينما نريد حقا ان ننتبه اليها ... ان مشهد الصحراء والعربات المتهالكة والزحام الخانق بقادر ان يشعرك بالملل لكنك حينما تتخلى عن الشعور المسبق بعذاب الرحلة قد تجد مكانا فى النفس لترى الجمال فى ما حولك بالفعل ... فلازالت السماء والطير والشجر وحتى وجوه الناس بما تحوى من مشاعر لم يفلحوا فى اخفائها يبعث فى النفس نشوة تذكره بما احب وتمنى طوال حياته ...
انك فى جميع الأحوال هنا ... ظللت تتأفف طوال الوقت وتتعجل الرحيل او استسلمت وتركت المشاهد تمر امام عينيك فى ملل ... لكن عندما تفكر ستجد ان الصورة كى تكتمل لابد ان تفكر فى كل جزء منها مهما صغر حجمه حتى تضعه فى مكانه الصحيح... وكلما تفكرت وتعلمت كانت المرحلة التى بعدها اسهل ...
واذا ما حدث وتهت بين الأجزاء ...
عادة ما ترتبط لدينا الغاية بالوقت فأذا ما فقدت احدهما فقدت الأحساس بقيمة الأخر ... وربما كان هذا تفكيرا سليما لكن افترض اننا نمر بتلك المرحلة كل يوم ... كل يوم يحوى عصرا ... كل يوم امر على ذات المدينة ... كل يوم اصلا نحيا فى تلك الحياة وهى ليست غايتنا ولا منتهانا ... حسنا لو اتفقنا اننا سنسرع الخطى او سنتحمل قليلا استعدادا للوصول ... لما لا نجد فى تلك الفترة شيئا اصلا ... لما لا ندمجها كجزء من الغاية فنشعر بمدى ما فرقته معنا ... اننا من يعطى الأشياء قيمتها حينما نريد حقا ان ننتبه اليها ... ان مشهد الصحراء والعربات المتهالكة والزحام الخانق بقادر ان يشعرك بالملل لكنك حينما تتخلى عن الشعور المسبق بعذاب الرحلة قد تجد مكانا فى النفس لترى الجمال فى ما حولك بالفعل ... فلازالت السماء والطير والشجر وحتى وجوه الناس بما تحوى من مشاعر لم يفلحوا فى اخفائها يبعث فى النفس نشوة تذكره بما احب وتمنى طوال حياته ...
انك فى جميع الأحوال هنا ... ظللت تتأفف طوال الوقت وتتعجل الرحيل او استسلمت وتركت المشاهد تمر امام عينيك فى ملل ... لكن عندما تفكر ستجد ان الصورة كى تكتمل لابد ان تفكر فى كل جزء منها مهما صغر حجمه حتى تضعه فى مكانه الصحيح... وكلما تفكرت وتعلمت كانت المرحلة التى بعدها اسهل ...
واذا ما حدث وتهت بين الأجزاء ...
فيكفى ان تعود برأسك للوراء لتتذكر ما غرض الصورة من الأساس !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق