أملك قناعة تامة ان الأحلام لا
يمكن ان تتصادم ... لسبب واحد ... انها دائما تتعلق بالسماء ... والسماء
واسعة تحتمل ان يحلق بها بلايين الأشياء دون ان ترتطم ولا تهشم بعضها ...
الأحلام تهوى فقط بكامل ارادتها ... تهوى عندما تشعر ان السماء كبيرة عليها
... عندما تظل تلتفت يمينا وشمالا خوفا او رغبة فى اللحاق بغيرها فتنسى
طريقها الخاص الذى تتفرد وتصعد منه الى السماء ... طريق يحوى اهوالا وضعت
خصيصا لك كى تختبر قوة تحملك وقدرتك على الثبات بالفعل ...لكن اتدرى ما
الذى يخفيك حقا !!! ... انك احيانا لا تدرى الى اين ينتهى ذلك الطريق ...
بدأته ثم وصلت لجزء منه ثم بدأت تتسائل لما اكمل اصلا ... لما اواجه تلك
الأهوال واتألم بسببها ... ذلك هو السبب الذى يجعل الأنسان يتوقف فجأة
وربما يظل هكذا للأبد ...
دائما العلة والسبب هى الأصل بينما الأجابة واضحة بالفعل ... انه لو ظل واقفا او عاد سيكون للأرض والوهن والأستسلام ... انه لن يثبت لنفسه انه قادر على مواجهة الحياة ... انه بدلا من ان يتعلم فى كل منحة يجدها اثناء صعوده درسا وفهما اكثر للحياة سيظل يمر على ذلك الطريق الذى آتى منه وينظر الى مشاهد مملة وفتات من الصخور كان قد حطمها بالفعل فتظل حياته ضيقة الأفق ويظل خوفه هو سجانه للأبد ...
ان طموح النفس ورغبتها ان تكون أفضل ليس بغريب عنها والا ما كانت اهتمت بالجنة ورغبت فيها ... هى فقط تحتاج ان توقن وتؤمن بحق انها نهاية الطريق ... حينها ستستقيم خطاها وستظل تضع تلك النهاية امام عيناها حتى تصل اليها بالفعل بأذن الله ...
دائما العلة والسبب هى الأصل بينما الأجابة واضحة بالفعل ... انه لو ظل واقفا او عاد سيكون للأرض والوهن والأستسلام ... انه لن يثبت لنفسه انه قادر على مواجهة الحياة ... انه بدلا من ان يتعلم فى كل منحة يجدها اثناء صعوده درسا وفهما اكثر للحياة سيظل يمر على ذلك الطريق الذى آتى منه وينظر الى مشاهد مملة وفتات من الصخور كان قد حطمها بالفعل فتظل حياته ضيقة الأفق ويظل خوفه هو سجانه للأبد ...
ان طموح النفس ورغبتها ان تكون أفضل ليس بغريب عنها والا ما كانت اهتمت بالجنة ورغبت فيها ... هى فقط تحتاج ان توقن وتؤمن بحق انها نهاية الطريق ... حينها ستستقيم خطاها وستظل تضع تلك النهاية امام عيناها حتى تصل اليها بالفعل بأذن الله ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق