انك تحب الشمس كثيرا .. تحبها
حينما تداعب وجهك ... حينما تراها فى الماء تتلألأ فى عينيك .. حينما
تطادرك فى كل مكان وكأنها تصر انك مهما اختبأت فى الظلام ستظل تبحث عنك حتى
تعود الى النور ... الشمس رمز لبداية جديدة كل يوم ... عالية للغاية تجعلك
تجد فى الدنيا وهمومها لا شىء انت فقط تنظر اليها فى السماء ... تستطيع ان
ترى كل شىء واضح جلى لأنه ما من ظلام هناك ... كل من يجوب حولها حر وكذلك
الذى ينظر اليها ... تستطيع ان تضع فى يقينك حلما كبيرا مثلها وتظل تراه
طوال الوقت ... يكفى انك حينما تراها تعرف انك لازلت على قيد الحياة ولم
تنزل الى تحت الأرض بعد .. ان هناك فرصة للعودة والتوبة واصلاح كل ما انكسر
فى حياتك مرة اخرى ...
لقد ربط الله عز وجل نهاية العالم بطلوع الشمس من مغربها ... وكأن عكس آيتها معناه ان هناك حياة انتهت ... حياة كان من الممكن ان تصلح فيها وتتغير وهى تشرق عليك كل يوم ... فاذا ما انعكست الأية بدأت حياة اخرى لم يعد لك يد ولا ارادة فيها ... انت فقط تحاسب على كل ثانية كانت ترافقك فيها بالفعل ...
حينما تأتيك تكون رقيقة تبتسم وتوقظك فى دعة ... فاذا ما استسلمت ويأست وهربت للنوم لكزتك فى قسوة ان ذلك ليس بوقت النوم وما لذلك خُلق النهار ... فاذا ما شارفت على الرحيل تودعك وداع العائد الذى يظل جماله فى عينيك حتى يذهب ... عندما تأتى يتزين الكون لها وحينما ترحل يظل يتشبث بها حتى اخر لحظة وتظل تراقب غيابها حتى يأتى الليل ويستلم المكان عنها ... الشمس آية عظيمة من آيات الله عز وجل الذى جعل النور هو الأساس فى حياتنا وجعلها هى ما تنفتح اعيننا عليها فنعرف كيف نرى لا ان نتحسس خطانا فى الظلام ... وامسكها عنا لا هى تحرقنا ولا هى تمنعنا ... بل فقط تبعث الأمل فى الأرواح اليائسة حتى اخر الزمان ...
لقد ربط الله عز وجل نهاية العالم بطلوع الشمس من مغربها ... وكأن عكس آيتها معناه ان هناك حياة انتهت ... حياة كان من الممكن ان تصلح فيها وتتغير وهى تشرق عليك كل يوم ... فاذا ما انعكست الأية بدأت حياة اخرى لم يعد لك يد ولا ارادة فيها ... انت فقط تحاسب على كل ثانية كانت ترافقك فيها بالفعل ...
حينما تأتيك تكون رقيقة تبتسم وتوقظك فى دعة ... فاذا ما استسلمت ويأست وهربت للنوم لكزتك فى قسوة ان ذلك ليس بوقت النوم وما لذلك خُلق النهار ... فاذا ما شارفت على الرحيل تودعك وداع العائد الذى يظل جماله فى عينيك حتى يذهب ... عندما تأتى يتزين الكون لها وحينما ترحل يظل يتشبث بها حتى اخر لحظة وتظل تراقب غيابها حتى يأتى الليل ويستلم المكان عنها ... الشمس آية عظيمة من آيات الله عز وجل الذى جعل النور هو الأساس فى حياتنا وجعلها هى ما تنفتح اعيننا عليها فنعرف كيف نرى لا ان نتحسس خطانا فى الظلام ... وامسكها عنا لا هى تحرقنا ولا هى تمنعنا ... بل فقط تبعث الأمل فى الأرواح اليائسة حتى اخر الزمان ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق