السبت، 6 نوفمبر 2010

مشروع حلم ...






السلام عليكم


اكتب تلك الرسالة لأوفى حقا تأخر كثيرا ربما لما يزيد عن عامين ... لأناس قضت اياما واشهرا من عمرها تحلم برسالة وتتمنى ان تراها تتحقق على ارض الواقع وبذلوا فى سبيل ذلك الجهد الشديد ... لا ادرى ان كنتم قد سمعتم عنهم ام لا ... ربما سمعتم ونسيتم لأن عملنا لم يظهر للنور ... انهم مجموعة عمل مجلة


FCI Dream


من يذكرنا لسان حاله : ياااااااااااه انتو لسه عايشين ... ومن لم يسمع عنها يتسائل: من انتم ... لكن فى جميع الاحوال دعنى احدثك عن قصتنا ولماذا الان !!! ... والان فقط اقصها عليكم !!!


مجموعة شباب اجتمعت من معظم كليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الجمهورية ... منهم السياسى والاديب والفنان وذا العلاقات العامة الهائلة واللى بيفهم فى الكورة واللى متابع اخر اخبار التكنولجيا ووو... توليفة من جميع التخصصات والاهتمامات اجتمعت على حلم اننا نريد ان نخرج عملا يوحد حاسبات ومعلومات الجمهورية ... ان كليتنا لا تأخذ وضعها الذى تستحقه لأن ليس لها منبرا ذا صوت عالى يتحدث عن ضميرها ... اننا نستطيع ان نشكل فارقا فى مجتمعنا ولكن لنتحد اولا ونتكلم من منبر واحد ... كيف ذلك ... عن طريق مجلة تتحدث بكل ما يهم شباب الحاسبات ... لن تكون تقنية فقط فيوجد الكثير من المجلات التقنية والتى هى متخصصة عنا بكثير كما ان ذلك لن يخدم اهدافنا كثيرا ... بل لنجعلها من الشباب واليها ... من يكتبها ويحررها ويخرجها وينشرها منهم كذلك من يقرأها ويعلق عليها منهم ايضا ...

امنا بتلك القضية وبدأنا الاجتماع والتخطيط ... استغرق منا الامر أكثر من اربعة اشهر لنضع القواعد والاهداف ولننظم الفريق ونضع كل شخص فى المكان الذى يتناسب معه ... بدأنا الانتشار فى كليات الحاسبات الاخرى واتت اناس منها واخبرونا اننا نشارككم قلبا وقالبا... اظهر فريق العمل اخلاصا لا حدود له واصبح كل واحدا منهم يتعامل مع الحلم بمسئولية كبيرة ... كان من الممتع ان ترى تلك الوجوه والثقافات المختلفة فى ذات الغرفة وهى تتناقش وتخرج من الافكار والابداع ما لا يخطر لك على بال ... وان تراهم وهو يمضون هنا وهناك فى غير كلل او تعب كى ينتهزوا الفرص لأفضل وضع لمجلتهم ... اتصلنا بمفكرين وكتاب معروفين كى يرشدونا اثناء الطريق ... حتى ان فريق العمل بأكمله فى ذلك الوقت ذهب الى احد الكتاب المشهورين فى جريدته وجلس بين صحفييها وعاش تلك الخبرة الرائعة لأكثر من نصف الساعة ... بدأ جهات اخرى تتحدث معنا وتخبرنا انها تود حجز مكان لها فى المجلة ... وبالفعل اتى المولود الجديد وخرج العدد الاول بعد عناء طويييل ... خرج فى حلته الزاهية الرائعة ... خرج وهو يحمل معه افكار واحلام اكثر من 20 فتى وفتاة بعد ان كابدوا الجهد الشديد كى يظهر للحياة

حسنا ... اين ذهب ؟ ... هل اخفيتموه ؟!!! ... هل مات وهو يطلق صرخاته الاولى فى الحياة ؟!!! ... هو لم يمت ولكنه ايضا لم يظهر للنور ... فى لحظة ما كان لابد ان يتوقف ... لن اقول انها مشكلة قلة امكانيات ولا صعوبة الطريق فمن يرى هولاء الناس يصدق انهم يستطيعون ان يفلوا الحديد فى سبيل ما يؤمنوا به ... ولكن لسبب او لأخر فى ذلك الوقت لم يستطع هذا الحلم ان يستمر واستأذن انه ان الاوان لى كى اختفى ...

مرت الشهور والسنين ... دعنى اقول ما يقارب من الثلاث سنوات الان لو احسنت التقدير ... وتفرقت الناس ... من تخرج وذهب الى معترك الحياة ... ومن لايزال فى مراحله الاخيرة من الكلية ... لكنى اؤمن ان هولاء الناس فى لحظة ما تذكروا ذلك الحلم وانتابهم الحنين اليه ... لدرجة انى اذكر احدا منهم كنت اتحدث معه فأخبرنى انه يحن اليها ويفتقدها كثيرا ... هذا هو الجزء الاول من اجابة السؤال : من أنتم ... اما بالنسبة للجزء الثانى : ولماذا الان تقصين على تلك الحكاية !!! ... باختصار شديد انه فى يوم قريب بعث الى احد افراد ذلك الفريق الرائع يخبرنى بشىء وفى ذات الرسالة وجدته يقول : انا باعت فى الرسالة مفأجاة صغيرة كده ... ذكريات قديمة لخمسة عشر فردا ... ووجدته قد ارسل النسخة الاولى من المجلة والتى لم يٌكتب لها ان تظهر للنور ... وكان هو المسئول عن تشكيلها وتصميم زيها الباهى ... وجدت نفسى افتحها بعد كل تلك المدة ... انظر لذلك الجهد المبذول والعمل الرائع ... استحييت ان لا اوفى هولاء الناس حقهم ... ان لا افعل ولو شىء بسيط للغاية وهو عرض ثمرة عطائهم الى النور ( 99 % من المقالات المكتوبة هى من صنع ايديهم وافكارهم) ... ان اخبرهم انهم يستحقوا كل الشكر والتقدير والاحترام على اخلاصهم و كفاحهم واننى اثق ان كل واحدا منكم الان انسانا ناجحا للغاية ويشكل فارقا ... فقد تعلمنا الكثير معا وواجهناه مما اهلنا ان نقابل معترك الحياة بشجاعة ... وانه سيكون مدعاة للفخر لنا ان يظهر شباب اخر يكمل الحلم فأنه من الصعب ان يجتمع ذلك الوليف مرة اخرى وان يتحدث بلسان الكلية .... لقد كان من مبادئنا انه من يتحدث بلسان الكلية هم منها واليها فكيف نأتى الان ونخالف هذا المبدأ ....

وقبل ان انه خطابى هذا دعنى ارسل خالص الشكر والتقدير لأعضاء ذلك الفريق واحدا واحدا فهذا اقل شىء يمكن ان نقدمها لهم :
محمد اكرام - هشام صالح- أحمد هيما - احمد انس- أحمد صبح - احمد بركات - ايات الله - ايه سامى- عمرو مجدى- ابراهيم عزمى - سارة المصرى – امجد- ب . شريف زهران - امانى محمد- محمد شعبان- مروة- مصطفى الجزار- محمد صبرى - شيرين رضا – محمد فكرى

انا عارفة ان الفريق اكبر من كده ... وفى ناس عاملة تجى على ذاكرتى واموت وافتكر اسمها ايه مش عارفة ... بس اعمل ايه فى الايميلات اللى من امثال ( كوكى 87 و سيمبا وستورم ) اللى مخليانى مش عارفة اجيب اسمائكم خالص



ولكن هذا لن يكون عائق فى ان اقول لهم ....

ااااااااااااااااالف شكر ....

ولكم كل الاحترام والتقدير ....

يا أجمل وامتع ...

FCI Dream team






4 التعليقات:

Mohamed Ekram يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Mohamed Ekram يقول...

ياااااااااه فعلا... بتقلبي علينا المواجع ليه... هي مش مواجع اوي على قد ما هي ذكريات حلوة لفريق ومجهود وهدف اعتقد انه كان هيأثر جدا في اسم وسمعة وامكانيات شباب كليتنا الحاسبات والمعلومات... طبعا اسمحولي اعلق على المقال الجميل دا باسلوب ركيك حبه... لان طبعا مش هاجي ربع امكانيات رئيسة تحرير مجلتنا سارة المغازي

المقال حكى كل حاجة تقريبا... بس كنت عايز أؤكد على مدى الحب والاخلاص المتفاني من الجميع ودون ادنى مقابل بل يمكن بمصاريف شخصية من جيب كل واحد... علشان يحققوا الحلم دا... عمري ما هنسى الناس الي كانت بتيجي من محافظات مختلفة علشان تشارك في الاجتماعات والتحضيرات... ذكريات فعلا متتنسيش

ويمكن من الاسرار الي مش كتير عارفنها اننا كنا على وشك اخذ حقوق النشر من دا نشر بانجلترا ، وكدنا بدانا نحط عروض اسعار للمطابع ومؤسسات توزيع المجلات على المحافظات... دا غير اننا انتهينا من تحرير وتصميم 3 اعداد جاهزين للطباعة... السؤال الطبيعي الي اكيد الكل هيسألوا... وقفتوا شغل ليه؟

للاسف احنا كطلبة او خريجين كليات الحاسبات والمعلومات مطحونين في الشغل ، صحيح كنا بنخلق وقت من هنا ومن هنا ، لكن ادارة للمجلة رأت انه مينفعش يعتمد على فريق عمل كله تقريبا مهدد بالانقطاع عن العمل في اي وقت بسبب الامتحانات او مشروع جديد في الشغل او او ... الموضوع دا كان محتاج ناس متفرغة ليه... بمقر ثابت... ساعتها كان ممكن يبقى فيه متطوعين كتير لاغراض الكتابة والتحرير... انما ادارة المجلة او بمعنى ادق ادارة الاعمال يجب ان يكون صاحبها متفرغ ومركز فيها لوحدها بنسبة ميه في المية

طولت عليكم بس كله من سارة :)... وتمنى من قلبي لكل من شاركنا الحلم التوفيق والنجاح في حياته العملية.

ومين يعلم... يمكن حد يكلمني في يوم ويقول... تصدق ان في مجلة جديده نزلة لكل حاسبات ومعلومات مصر :)

شكرا يا سارة على المقال

Mohamed Ekram يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
mo5tar يقول...

السلام عليكم

اولاً المقال رائع

ثانياً طيب هو الحلم وقف على كده ولا ايه
انا اكتر حاجة شدتنى الاول اسم المجلة
FCI Dream

لانى بحب الاسم ده جداً
وانا سمعت عن المجلة دى طبعاً وشوفت صور من الاجتماعات

وكان فى محاولات ف حملة يا حاسبات مصر إتحدى انها توحد كليات حاسبات على ايفنتات كبيرة تطلع صوتنا ... تعرف الناس بينا ولكن !!!

صعب جداً ان الواحد يسيب حلمه :(

جزاكم الله خيراً جميعاً لفريق العمل
وربنا يكتر من امثالكم

تحياتى :)